أوصى ملتقى الحماية الاجتماعية الذي عقده مركز الفينيق للدراسات الاقتصادية، تحت رعاية وزيرة التنمية الاجتماعية السيدة هالة لطوف، بضرورة استحداث نظم وتدابير حماية اجتماعية ملائمة وشبكة أمان اجتماعي كفؤة تعزز رأس المال البشري والإنتاجية، وتحد من التفاوتات وتعزز الرخاء ومواجهة الصدمات.
كما أوصى الملتقى الذي عقده المركز بالتعاون مع مؤسسة فردريش ايبرت، وبمشاركة العديد من الخبراء المحليين والدوليين ومنظمات المجتمع المدني، بضرورة التنسيق بين الجهات مقدمة الخدمة، سواء الحكومية أو التابعة لمنظمات المجتمع المدني والقطاع التطوعي، وذلك لأن التنسيق يضمن توفير فاعلية أكبر في ايصال الخدمات لمستحقيها وتغطية احتياجاتهم، كما أوصى الملتقى بالتعامل مع منظومة الحماية الاجتماعية من النهج الرعائي الى النهج الحقوقي.
الجلسة الأولى للمتلقى والتي حملت عنوان: الاتجاهات الحديثة لأشكال الحماية الاجتماعية على المستوى العالمي وطرق تمويلها، تحدّث فيها أحمد عوض، مدير مركز الفينيق للدراسات، والسيدة أورسلا كولكيه، منسقة الحماية الاجتماعية في إدارة منظمة العمل الدولية لأنشطة العمال، كما تحدث في الجلسة وزير الصحة الأسبق الدكتور زيد حمزة.
الجلسة الثانية من الملتقى والتي تناولت أدوار المؤسسات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني في تعزيز الحماية الاجتماعية خاصة للفئات المهمشة والتحديات التي تواجه منظومة الحماية، تحدث فيها كل من الدكتورة غدير الحارس مساعد الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأشخاص ذوي الاعاقة، والسيد موسى صبيحي، الناطق الاعلامي باسم المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، والسيد سامر بلقر، مدير عام تكية ام علي.
الجلسة الثالثة من الملتقى والتي حملت عنوان: سيناريوهات مقترحة لتعزيز منظومة الحماية الاجتماعية في الأردن تحدث فيها كل من الدكتور موسى شتيوي مدير مركز الدراسات الاستراتيجية، والدكتور كريستوف هاجمجر الخبير الدولي في السياسة الاجتماعية ودراسات الحماية الاجتماعية، والدكتور فواز الرطروط الناطق الاعلامي باسم وزارة التنمية الاجتماعية.
